موقف الإسلام من الرياضة
دين الإسلام دين شامل لجميع مناحي الحياة، متناولها لها تتأولا متوازناً بديعاً، ولم يترك شاردة ولا واردة تهم المسلم في دينة ودنياه إلا ووضحها أو أشار إلى حكمها، وهذا سر كبير من أسرار تفوق دين الإسلام على غيره من المذاهب ومحرفات الأديان، وهذا الشمول من الأسباب الكبيرة التي أكسبت الإسلام الخصيصة الكبرى ببقائه إلى آخر الزمان صالحاً لكل الناس في مختلف البلدان.
ومن جملة اهتمامات الإسلام بحال الناس وما يصلح لهم تنأوله لمسألة الرياضة، فقد ورد في الكتاب والسنة وأخبار السلف رضي الله عنهم ما يكفي ويشفي في هذه المسألة المهمة، وقد جاء في الكتاب العزيز قوله تعالى: (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ))، والرياضة إعداد للقوة وتمهيد للأخذ بأسبابها، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير) والرجل والمرآة في الخبرين السابقين سواء، إذ ليس المقصود بالقوة ها هنا ضخامة الجسد وعظمه لكن المقصود صلاحه وقدرته على الوقوف في وجه مصاعب الحياة وأهوالها، ولقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم المثل لأمته في هذا الباب فقد كان يسابق عائشة فيسبقها أولاً ثم سبقته ثانياً رضي الله تعالى عنها، وكان قد سير جيشاً أمامه حتى تخلو لهم ساحة السباق، وكان بعض النسوة يجاهدن في المعارك فلو لم يكنّ مؤهلات بدنياً لما استطعن الوقوف في ساحات الوغى.
تعتبر الرياضة ضرورة مهمة في حياتنا، ولكن كثيراً منا لا يعيرها أهمية، وقد يكون السبب هو عدم معرفة فائدتها الحقيقية أولاً، والكسل عن ممارستها ثانياً. وتبقى الذريعة دائماً، وهي عدم وجود وقت لممارستها! ولما كانت فائدتها على الجسم لا تظهر في وقت قصير، وإنما تحتاج إلى فترة من الوقت قد تطول، يكون إهمالنا لها مبرراً. والرياضة مهمة، سواء أكانت للشباب أو الفتيات أو الحوامل أو المرضعات أو الشيوخ أو المعوقين.
فإضافة إلى تأثيرها بالحفاظ على الوزن الصحيح للإنسان، تعتبر الدرع الواقي من الإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والوسيلة إلى تقوية عضلات الجسم والتخفيف من مشاكل أمراض المفاصل والروماتيزم وهشاشة العظام وتحسين الحالة النفسية والمعنوية حيث إنها تساعد على التخفيف من القلق والاكتئاب والمشاكل النفسية.أنواع الرياضة:
منها ما يحتاج إلى جماعة أو فريق، مثل كرة القدم ، كرة السلة ، الكرة الطائرة .... الخ ، ومنها ما يقوم به الفرد وحده كالسباحة والمشي وركوب الدراجة وغير ذلك. وتعتبر رياضة المشي الرياضة الأفضل للصحة والنشاط والرشاقة الدائمة. ففي دراسة أ ُجريت لمدة ثماني سنوات على 13000 إنسان، وجد أن المشي لمدة 30 دقيقة يوميا قد يطيل عمر الإنسان مقارنة بمن لم يمارس الرياضة. وإن البرامج العادية لرياضة المشي يمكنها أن تقدم للإنسان الفوائد لتالية : تخفيض كولسترول الدم و ضغط الدم والمحافظة على صحة القلب، كما وإنها تعزز قوة العظام و تساعد مع الحمية الغذائية على تخفيض الوزن.
إن برنامج المشي برنامج سهل البداية فكل ما نحتاج إليه هو ملابس وحذاء ملائمان . الملابس المريحة والفضفاضة هي الأفضل، لان المشي يساعد على رفع حرارة الجسم، وهذا ما يسبب التعرق . لذا فكلما كانت الملابس قطنية ومريحة للتهوية كان ذلك أفضل . كما أن الحذاء المريح هو الأفضل، وحبذا إن كان من الأحذية الخاصة بالمشي. لابد لكل تمرين مهما كان بسيطا من ( تسخين ) قبل البداية، وهكذا المشي، فقبل أن تبدأ يحبذا أن تمارس بعض التسخين بحركات بسيطة تساعد على تمديد عضلاتك . تحرك أو امش حول البيت أو قريبا منه لدقائق عدة، فإن هذا يساعد على جريان الدم في العضلات . تذكر أنه رغم أن المشي يساعد على تحريك عضلات الأرجل، فإن عضلات ظهرك وبقية عضلات الجسم تستفيد أيضاً من مشيك . إن تحريكك عضلات ظهرك ويديك وأكتافك يساعد على ارتخاء جسمك من أي شد أو توتر، وبالتالي، فإنه يضفي على مشيك فوائد إضافية بل ومتعة في الوقت ذاته .
عندما تبدأ المشي، بصفتك جديداً على تمارين المشي، تذكر أن هناك مجموعة من الإرشادات يمكن من خلال معرفتك بها أن تمارس هذه الرياضة بصورة متعددة الفوائد .
لتكن في البداية لمسافة بسيطة ولمدة قصيرة، كأن تكون خمس دقائق مثلاً، ومن بعدها تكون زيادة المسافة.
لا تشغل بالك بموضوع السرعة في المشي، وركـّز على أن يكون مشيك مريحا، وليكن وضعك مريحا ورأسك مرفوعا وأكتافك مرتاحة عند المشي .
لتكن حركة يديك طبيعية، خذ نفسا عميقا. أما إذا حدث ولم تستطع أن تلحق بأنفاسك المتتالية لأخذ نفس عميق، فما عليك إلا أن تخفف من سرعة مشيك، وأن تـتجنب المرتفعات .
تأكد أنَّ باستطاعتك الكلام أثناء المشي، فإن لم تستطع، فاعلم أنك تسير بسرعة أنت في حاجة إلى تخفيفها.
كما أنَّ السباحة أو نط ّ الحبل أو ركوب الدراجة أو كرة المنضدة يمكن ممارستها في المنزل، وكذلك ارتقاء السلم المنزلي والهبوط منه. وقد أثبتت دراسات علمية عدة أن عدم ممارسة الرياضة يمنع الجسم من تأدية كل وظائفه. لا توجد أفضلية ممارسة نوع من الرياضة على نوع أخر، إذ أن ممارسة أيِّ نوع يعتمد على صحة الفرد وجنسه ( ذكراً كان أم أنثى ) وعلى عمره، حيث يكون الأخير مهماً جداً في نوع الرياضة ومدة ممارستها.
وتظهر فوائد الرياضة بعد ستـة أسابيع من بدايتها وتكتمل بعد أشهر ستة، ويجب الانتظام في ممارسة الرياضة بحيث تكون ثلاث مرات أسبوعيا على الأقل، ويفضل أن تكون يومياً وبانتظام ولمدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميا. أما إذا قلت عن هذه المدة، فلن تأتي بفائدة ملموسة، ويفضل شرب كمية من الماء لمنع حدوث الجفاف.
دين الإسلام دين شامل لجميع مناحي الحياة، متناولها لها تتأولا متوازناً بديعاً، ولم يترك شاردة ولا واردة تهم المسلم في دينة ودنياه إلا ووضحها أو أشار إلى حكمها، وهذا سر كبير من أسرار تفوق دين الإسلام على غيره من المذاهب ومحرفات الأديان، وهذا الشمول من الأسباب الكبيرة التي أكسبت الإسلام الخصيصة الكبرى ببقائه إلى آخر الزمان صالحاً لكل الناس في مختلف البلدان.
ومن جملة اهتمامات الإسلام بحال الناس وما يصلح لهم تنأوله لمسألة الرياضة، فقد ورد في الكتاب والسنة وأخبار السلف رضي الله عنهم ما يكفي ويشفي في هذه المسألة المهمة، وقد جاء في الكتاب العزيز قوله تعالى: (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ))، والرياضة إعداد للقوة وتمهيد للأخذ بأسبابها، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير) والرجل والمرآة في الخبرين السابقين سواء، إذ ليس المقصود بالقوة ها هنا ضخامة الجسد وعظمه لكن المقصود صلاحه وقدرته على الوقوف في وجه مصاعب الحياة وأهوالها، ولقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم المثل لأمته في هذا الباب فقد كان يسابق عائشة فيسبقها أولاً ثم سبقته ثانياً رضي الله تعالى عنها، وكان قد سير جيشاً أمامه حتى تخلو لهم ساحة السباق، وكان بعض النسوة يجاهدن في المعارك فلو لم يكنّ مؤهلات بدنياً لما استطعن الوقوف في ساحات الوغى.
تعتبر الرياضة ضرورة مهمة في حياتنا، ولكن كثيراً منا لا يعيرها أهمية، وقد يكون السبب هو عدم معرفة فائدتها الحقيقية أولاً، والكسل عن ممارستها ثانياً. وتبقى الذريعة دائماً، وهي عدم وجود وقت لممارستها! ولما كانت فائدتها على الجسم لا تظهر في وقت قصير، وإنما تحتاج إلى فترة من الوقت قد تطول، يكون إهمالنا لها مبرراً. والرياضة مهمة، سواء أكانت للشباب أو الفتيات أو الحوامل أو المرضعات أو الشيوخ أو المعوقين.
فإضافة إلى تأثيرها بالحفاظ على الوزن الصحيح للإنسان، تعتبر الدرع الواقي من الإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والوسيلة إلى تقوية عضلات الجسم والتخفيف من مشاكل أمراض المفاصل والروماتيزم وهشاشة العظام وتحسين الحالة النفسية والمعنوية حيث إنها تساعد على التخفيف من القلق والاكتئاب والمشاكل النفسية.أنواع الرياضة:
منها ما يحتاج إلى جماعة أو فريق، مثل كرة القدم ، كرة السلة ، الكرة الطائرة .... الخ ، ومنها ما يقوم به الفرد وحده كالسباحة والمشي وركوب الدراجة وغير ذلك. وتعتبر رياضة المشي الرياضة الأفضل للصحة والنشاط والرشاقة الدائمة. ففي دراسة أ ُجريت لمدة ثماني سنوات على 13000 إنسان، وجد أن المشي لمدة 30 دقيقة يوميا قد يطيل عمر الإنسان مقارنة بمن لم يمارس الرياضة. وإن البرامج العادية لرياضة المشي يمكنها أن تقدم للإنسان الفوائد لتالية : تخفيض كولسترول الدم و ضغط الدم والمحافظة على صحة القلب، كما وإنها تعزز قوة العظام و تساعد مع الحمية الغذائية على تخفيض الوزن.
إن برنامج المشي برنامج سهل البداية فكل ما نحتاج إليه هو ملابس وحذاء ملائمان . الملابس المريحة والفضفاضة هي الأفضل، لان المشي يساعد على رفع حرارة الجسم، وهذا ما يسبب التعرق . لذا فكلما كانت الملابس قطنية ومريحة للتهوية كان ذلك أفضل . كما أن الحذاء المريح هو الأفضل، وحبذا إن كان من الأحذية الخاصة بالمشي. لابد لكل تمرين مهما كان بسيطا من ( تسخين ) قبل البداية، وهكذا المشي، فقبل أن تبدأ يحبذا أن تمارس بعض التسخين بحركات بسيطة تساعد على تمديد عضلاتك . تحرك أو امش حول البيت أو قريبا منه لدقائق عدة، فإن هذا يساعد على جريان الدم في العضلات . تذكر أنه رغم أن المشي يساعد على تحريك عضلات الأرجل، فإن عضلات ظهرك وبقية عضلات الجسم تستفيد أيضاً من مشيك . إن تحريكك عضلات ظهرك ويديك وأكتافك يساعد على ارتخاء جسمك من أي شد أو توتر، وبالتالي، فإنه يضفي على مشيك فوائد إضافية بل ومتعة في الوقت ذاته .
عندما تبدأ المشي، بصفتك جديداً على تمارين المشي، تذكر أن هناك مجموعة من الإرشادات يمكن من خلال معرفتك بها أن تمارس هذه الرياضة بصورة متعددة الفوائد .
لتكن في البداية لمسافة بسيطة ولمدة قصيرة، كأن تكون خمس دقائق مثلاً، ومن بعدها تكون زيادة المسافة.
لا تشغل بالك بموضوع السرعة في المشي، وركـّز على أن يكون مشيك مريحا، وليكن وضعك مريحا ورأسك مرفوعا وأكتافك مرتاحة عند المشي .
لتكن حركة يديك طبيعية، خذ نفسا عميقا. أما إذا حدث ولم تستطع أن تلحق بأنفاسك المتتالية لأخذ نفس عميق، فما عليك إلا أن تخفف من سرعة مشيك، وأن تـتجنب المرتفعات .
تأكد أنَّ باستطاعتك الكلام أثناء المشي، فإن لم تستطع، فاعلم أنك تسير بسرعة أنت في حاجة إلى تخفيفها.
كما أنَّ السباحة أو نط ّ الحبل أو ركوب الدراجة أو كرة المنضدة يمكن ممارستها في المنزل، وكذلك ارتقاء السلم المنزلي والهبوط منه. وقد أثبتت دراسات علمية عدة أن عدم ممارسة الرياضة يمنع الجسم من تأدية كل وظائفه. لا توجد أفضلية ممارسة نوع من الرياضة على نوع أخر، إذ أن ممارسة أيِّ نوع يعتمد على صحة الفرد وجنسه ( ذكراً كان أم أنثى ) وعلى عمره، حيث يكون الأخير مهماً جداً في نوع الرياضة ومدة ممارستها.
وتظهر فوائد الرياضة بعد ستـة أسابيع من بدايتها وتكتمل بعد أشهر ستة، ويجب الانتظام في ممارسة الرياضة بحيث تكون ثلاث مرات أسبوعيا على الأقل، ويفضل أن تكون يومياً وبانتظام ولمدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميا. أما إذا قلت عن هذه المدة، فلن تأتي بفائدة ملموسة، ويفضل شرب كمية من الماء لمنع حدوث الجفاف.