أروع ما قيل من القصائد في لم شمل الصف العماني الواحد و توحيد القبائل و وصف أمجادها. للشيخ أبو مسلم البهلاني. ينهض فيها عزائم القبائل العمانية لمحاربة الفتن و نصر دين الله, يقول فيها:
يا للقبائل يا أهل الحفاظ ومن *** أمجادهم في جبين الدهر عنوان
شدوا العزائم في استدراك فائتكم *** إن العزائم للإدراك أقران
أهل المكارم إن الله أكرمكم ***** بنعمة العدل إذ للجُورِ بركان
لا تكفروا الله في نعماء أنعمها ***** فإنما يربط النعماء شكران
فأين أين ذياب الدّوِ حُمّتها *** بنو تمامٍٍ و من ربّته جعلان
و أين عنها الجنيبيون انهم *** سعد العشيرة علياء مذ حدٍ كانوا
غاراتهم برياح الموت عاصفة *** و فخرهم بحميد الذكر يزدان
و أين راسب سيف الازد انهم *** سارت بصيتهم في الأرض ركبان
و أين أهل الذِمار الهُشم بحرهم*** بالمجد و الفضل فياض و ملئان
عهدي لهم نجدة في الحرب شاهرة *** و منهم لحقوق الله أعوان
و يا لشمس و كَبّات الخميس لكم *** انتم لها يا اسود الله أركان
انتم صمام الوغى لبوا إمامكم *** و عندكم من ثغور الله جعلان
و أين أولاد عيسى و الحفاظ لهم *** مجد براغٍ أوابون رهبان
صميم كندة حي الملك من يمن *** عهدي بهم للهدى حصن وإيوان
هُبّوا فَديتكمُ انتم بواسلها *** أم فيكم لمصاب الدين سلوان
و أين يحمد الحرث الكرام ففي *** عزائم القوم جنات و نيران
ضنائن الله انتم لا يزال لكم *** في نصرة الله صولات و سلطان
يبلى الزمان و لا تبلى محامدكم *** ما دام يحمد مِطعامٌ و مِطعان
إن كان صالح طود المجد فارقكم *** فان إصلاحَكم رضوى و ثهلان
عيسى لكم خلَفٌ صِدقٌ لخير أبٍ *** و في علّيٍ أخيه للعلا شان
صنوانِِ يستبقان المجد في حسبٍ *** سيارة الشهب في جنبيه صوّان
و فيكم الأسد الكرار فارس شر *** فاء بعمه الكافي سليمان
السيد بن حميدٍ سيف سطوتكم *** و من له في بناء المجد أركان
بحر المكارم غوث الخلق من شمِلت *** للكون من بِره رُحمى و إحسان
الباسل البطل المغوار من شهدت *** بطول يُمناه أباء و ولدان
و فيكم من رجال المجد من خرِسَت *** عنه القوافي ولم يبلغه تبيان
أين المساكرة الصِيدُ الغطارف من *** لوائب الازد حيث المجد و الشان
في ذروة المجد من فهمٍ إذا انتسبوا *** اساود الموت يوم الهول طوفان
شمٌ إذا حزموا نارٌ إذا عزموا *** شهبٌ إذا رجموا للفضل هتّان
كواكب العز لا تُرعى مسارحهم *** و لا تراع لهم بالضيم جيران
و أين حبسٌ كرام الخيل من قدم *** و فيهم من عباد الله غسان
سيوفها و عواليها و أسهمها *** و هم إذا افتخر الفرسان فرسان
و أين أسد شراها من وهيبتها *** للجد و الجود إن شدوا وان لانوا
و أين عامر و الاحساب مشرقة *** ناهيك من عامر و الأصل عيلان
و أين همدانُ من صِفِين تعرفهم *** إذ عكّ عكوا و إذ همدان همدان
و أين قائدهم ليث المعارك صم *** صاموا المعاضل بدر الفضل سلطان
و أين نار الوغى ال المسيب من *** قضاعةٍ و زعيم القوم زهران
و أين وائل و الآثار شاهدةٌ *** و مجد وائل في التاريخ شهبان
و أين مِعولةٌ قبل الرسول لهم *** على مزون تاوات و تيجان
و أين عنها ذئاب الخطب إن لهم *** مناقباً لا يدانيهن إنسان
و أين حلقوم ذاك الملك معصمه *** سمائل فهي للسلطان سلطان
جزء ثاني
يا للقبائل يا أهل الحفاظ ومن *** أمجادهم في جبين الدهر عنوان
شدوا العزائم في استدراك فائتكم *** إن العزائم للإدراك أقران
أهل المكارم إن الله أكرمكم ***** بنعمة العدل إذ للجُورِ بركان
لا تكفروا الله في نعماء أنعمها ***** فإنما يربط النعماء شكران
فأين أين ذياب الدّوِ حُمّتها *** بنو تمامٍٍ و من ربّته جعلان
و أين عنها الجنيبيون انهم *** سعد العشيرة علياء مذ حدٍ كانوا
غاراتهم برياح الموت عاصفة *** و فخرهم بحميد الذكر يزدان
و أين راسب سيف الازد انهم *** سارت بصيتهم في الأرض ركبان
و أين أهل الذِمار الهُشم بحرهم*** بالمجد و الفضل فياض و ملئان
عهدي لهم نجدة في الحرب شاهرة *** و منهم لحقوق الله أعوان
و يا لشمس و كَبّات الخميس لكم *** انتم لها يا اسود الله أركان
انتم صمام الوغى لبوا إمامكم *** و عندكم من ثغور الله جعلان
و أين أولاد عيسى و الحفاظ لهم *** مجد براغٍ أوابون رهبان
صميم كندة حي الملك من يمن *** عهدي بهم للهدى حصن وإيوان
هُبّوا فَديتكمُ انتم بواسلها *** أم فيكم لمصاب الدين سلوان
و أين يحمد الحرث الكرام ففي *** عزائم القوم جنات و نيران
ضنائن الله انتم لا يزال لكم *** في نصرة الله صولات و سلطان
يبلى الزمان و لا تبلى محامدكم *** ما دام يحمد مِطعامٌ و مِطعان
إن كان صالح طود المجد فارقكم *** فان إصلاحَكم رضوى و ثهلان
عيسى لكم خلَفٌ صِدقٌ لخير أبٍ *** و في علّيٍ أخيه للعلا شان
صنوانِِ يستبقان المجد في حسبٍ *** سيارة الشهب في جنبيه صوّان
و فيكم الأسد الكرار فارس شر *** فاء بعمه الكافي سليمان
السيد بن حميدٍ سيف سطوتكم *** و من له في بناء المجد أركان
بحر المكارم غوث الخلق من شمِلت *** للكون من بِره رُحمى و إحسان
الباسل البطل المغوار من شهدت *** بطول يُمناه أباء و ولدان
و فيكم من رجال المجد من خرِسَت *** عنه القوافي ولم يبلغه تبيان
أين المساكرة الصِيدُ الغطارف من *** لوائب الازد حيث المجد و الشان
في ذروة المجد من فهمٍ إذا انتسبوا *** اساود الموت يوم الهول طوفان
شمٌ إذا حزموا نارٌ إذا عزموا *** شهبٌ إذا رجموا للفضل هتّان
كواكب العز لا تُرعى مسارحهم *** و لا تراع لهم بالضيم جيران
و أين حبسٌ كرام الخيل من قدم *** و فيهم من عباد الله غسان
سيوفها و عواليها و أسهمها *** و هم إذا افتخر الفرسان فرسان
و أين أسد شراها من وهيبتها *** للجد و الجود إن شدوا وان لانوا
و أين عامر و الاحساب مشرقة *** ناهيك من عامر و الأصل عيلان
و أين همدانُ من صِفِين تعرفهم *** إذ عكّ عكوا و إذ همدان همدان
و أين قائدهم ليث المعارك صم *** صاموا المعاضل بدر الفضل سلطان
و أين نار الوغى ال المسيب من *** قضاعةٍ و زعيم القوم زهران
و أين وائل و الآثار شاهدةٌ *** و مجد وائل في التاريخ شهبان
و أين مِعولةٌ قبل الرسول لهم *** على مزون تاوات و تيجان
و أين عنها ذئاب الخطب إن لهم *** مناقباً لا يدانيهن إنسان
و أين حلقوم ذاك الملك معصمه *** سمائل فهي للسلطان سلطان
جزء ثاني